ليبسط بذلك سيطرته على ثلاث محافظات، هي درعا والقنيطرة والسويداء، ما أقلق العدو الصهوني الذي عاد ليتمسك بقواعد الاشتباك ويطالب مجدداً بعودة قوات "الاندوف" بعد طردها من قبل أدواته المتمثلة بالجماعات الإرهابية.

هيئة الأركان الروسية أكدت سيطرة الجيش السوري  بشكل كامل على الحدود السورية – الأردنية، ولفتت   إلى أن الجيش السوري وبدعم من السلاح الجوي الروسي حرر محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، موضحة أن قوات "الاندوف" قامت برفقة الشرطة العسكرية الروسية اليوم بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل.

في المقابل،  أعلن ​الجيش الأردني​ أنه اشتبك مع عناصر من تنظيم "داعش" الارهابي حاولوا الاقتراب من الحدود في منطقة حوض اليرموك. وتعهد الجيش، في بيان له، بـ"عدم السماح لأي عناصر إرهابية بتجاوز حدود ​الاردن​".

وزارة الدفاع الروسية أعلنت استسلام أكثر من مئة وستين ارهابياً من تنظيم "داعش" في جنوب غرب سوريا، مؤكدة إنهاء وجود إرهابيي "داعش" و"النصرة" في السويداء ودرعا والقنيطرة بشكل كامل.

​ودعت الوزارة الروسية القوات الأميركية إلى الخروج من منطقة التنف في سوريا وإخلاء ​القاعدة​، مؤكدة موجود نشاط متزايد لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في هذه المناطق.

الكيان الصهيوني أعرب عن قلقه من الإنجاز الذي حققه الجيش السوري في الجنوب السوري، وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش بات يشرف بشكل كامل على الحدود السورية الأردنية، وأن الكثير من البلدات جنوب سوريا دخل بالمصالحات.

الباحث العسكري والاستراتيجي الدكتور حسن حسن أكد أن ما أنجزه الجيش السوري في جنوب سوريا أزال أي خطوط حمراء أميركية أو "إسرائيلية"، وأسقط المشروع التآمري على سوريا برمته، متوقعاً  في حديث لإذاعة النور تحرير إدلب قريباً وعودتها إلى حضن الوطن.

في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم جيش الصهيوني أن جيش الاحتلال قتل سبعة مسلحين من تنظيم  "داعش" الإرهابي في غارة جوية قرب السياج الحدودي مع سوريا بعد أن اقتربوا لمسافة مئتي متر من المواقع التي تحتلها "إسرائيل" في الجولان السوري، مضيفاً: "نعتقد بأنهم حاولوا اجتياز الحدود وتمت تصفيتهم بغارة جوية".